سيد حيدر مشرف المنتديات الإسلامية
عدد الرسائل : 114 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 10/04/2008
| موضوع: السجود في الصلاة الجمعة يونيو 27, 2008 12:12 am | |
| | | | اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
يعتبر السجود من أهم مواضع استجابة الدعاء ، ويعد غاية في الخضوع والتذلل والاستكانة . إن العبد في حالة السجود يكون في
تمام الذلة والخضوع لله ( تعالى ) وإذا عرف العبد نفسه بالذلة والافتقار عرف ربه هو العلي الكبير المتكبر الجبار
عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا ذا الدعاء )
فالنبي ( ص ) يؤكد هنا على أن العبد أقرب ما يكون من رحمة ربه وفضله العميم في حال سجوده لذا جاء الحث على الدعاء في السجود .
روى جميل بن دراج عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( أقرب ما يكون العبد من ربه إذا دعا ربه وهو ساجد ،
فأي شيء تقول ؟ قلت : علمني – جعلت فداك – ما أقول ؟ قال ( ع ) قل ، يارب الأرباب ، ويا ملك الملوك ، ويا سيد السادات ،
ويا جبار الجبابرة ، ويا إله الآلهة ، صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا – يعني اذكر حاجتك – ثم قل : فإني عبدك ،
ناصيتي في قبضتك ، ثم ادع بما شئت واسأله فإنه جواد لا يتعاظمه شيء )
شهادة الأرض للساجد عليها يوم القيامة
ورد عن النبي ( ص ) وأهل بيته الطاهرين ( ع ) استحباب تغيير مكان الصلاة باستمرار وخصوصاً في الأماكن المقدسة ،
وذلك لأن الأرض تشهد للمصلي عند الله ( تعالى ) ولا سيما البقعة التي يضع عليها جبهته سجوداً لله ( تعالى).
عن أبي ذر الغفاري رحمه الله ( تعالى ) في حديث وصية النبي ( ص ) أنه قال : ( يا أبا ذر ، ما من رجل يجعل جبهته في بقعة
من بقاع الأرض إلا شهدت له بها يوم القيامة ..
يا أبا ذر ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض ينادي بعضها بعضاً : يا جارة ، هل مر بكِ اليوم ذاكر لله ( تعالى ) ، أو عبد
وضع جبهته عليك ساجداً لله ( تعالى ) ؟ فمن قائلة لا ، ومن قائلة نعم ، فإذا قالت نعم ، اهتزت وانشرحت وترى أن لها فضلاً على
جارتها )
أسرار حركات السجود
مأخوذة من الهوي إلى الأرض ، ثم استقرار الجبهة عليها ، ثم رفع الرأس ، ثم العودة إليها ، ثم الرفع منها ثانية ، استحضار
دورة حياة الإنسان كلها منذ نشأته الأولى من مادة الأرض ، وتكونه إنساناً يدب عليها ، ثم عودته فيها بعد موته ثم خروجه منها
يوم البعث والنشور . وقد جمع أمير المؤمنين ( ع ) أطراف هذا المشهد في جوابه العجيب عن سؤال سائل سأله ، قائلاً : يا ابن
عم خير خلق الله ، ما معنى السجدة الأولى ؟ فقال ( ع ) : ( تأويله اللهم إنك منها خلقتنا - يعني من الأرض – ورفع رأسك : ومنها
أخرجتنا ، والسجدة الثانية : وإليها تعيدنا ، ورفع رأسك من الثانية : ومنها تخرجنا منها تارة أخرى .. )
فمن عثر على سر الصلاة يقف على مواقف القيامة ويراها كأنها قامت وتدعو نارها من أعرض وتولى ، فيجدّ ويجاهد ويجتهد
في إخمادها ، كما في المأثور عن الإمام زين العابدين ( ع ) أنّ حريقاً وقع في بيته وهو ساجد فجعلوا يقولون له : ياابن رسول
الله ، النار ، : ياابن رسول الله ، النار. فما رفع رأسه حتى طفئت . فقيل له – بعد فراغه - : ما الذي ألهاك عنها ؟ قال ( ع ) :
( ألهاني عنها النار الآخرة
اللهم قنا عذاب النار و أدخلنا الجنة مع الأبرار برحمتك يا أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
|
| |
|
موالية إلى الأبد المدير العام
عدد الرسائل : 282 العمر : 30 البلد : الكويت الوظيفة : طالبة تاريخ التسجيل : 07/03/2008
| |
سيد حيدر مشرف المنتديات الإسلامية
عدد الرسائل : 114 الأوسمة : تاريخ التسجيل : 10/04/2008
| موضوع: رد: السجود في الصلاة الجمعة يوليو 04, 2008 1:21 am | |
| االلهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
مروركم أختي الفاضلة أنار الصفحة ،،،
خالص الدعاء نسألكم | |
|