إسلام أبي طالب ( عليه السلام)
البعض غالط نفسه عندما قال أن أبا طالب مات كافرا والعياذ بالله ولكن نحن الشيعة نقول مات مسلما بل مؤمنا ( سلام الله عليه ) ،،،،،
هنا عدة أدلة على إسلامه ومنها :
1- ترحم النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) ، واستغفاره له باستمرار وجزعه عليه عند موته ، وواضح أنه لا يصح الترحم إلا على المسلم . لذلك قال (صلى الله عليه وآله وسلم ) لسفانة بنت حاتم الطائي : لو كان أبوكِ مسلما لترحمنا عليه .
2- أما عن شعره فله الكثير الكثير منه :
ياشاهد الله علي فاشهد إني على دين أحمد
مضل في الحق فإني مهتد
3- كتب أمير المؤمنين (عليه السلام ) رسالة مطولة لمعاوية جاء فيها : (( ليس لأمية كهاشم ، ولا لحرب كعبد الطلب ولا أبو سفيان كأبي طالب ولا المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق ))
فإذا كان أبو طالب كافرا وأبو سفيان مسلما فكيف يفضل الكافر على المسلم ؟؟؟؟!!!!!
4- ورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي وعمي أبي طالب وأخ لي في الجاهلية .
5- وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) إن الله عز وجل قال له على لسان جبرئيل : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك .
أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب ، وفاطمة بنت أسد .
6- سئل الإمام السجاد (عليه السلام ) عن إيمان أبي طالب ، فقال : واعجبا إن الله نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الإسلام ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات .
لهذا أيها الأحبة لا يبقى مجال للشك في إسلام أبي طالب بل في إيمانه ... ودمتم موفقين
نسألكم الدعاء
الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم ) .... الجزء الثاني دراسة وتحليل جعفر مرتضى العاملي