من دعاء الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام في استكشاف الهموم :
يا فارج الهم وكاشف الغم ، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ، صل على محمد وآل محمد ، وافرج همي ، واكشف غمي ، يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، اعصمني وطهرني ، وأذهب ببليتي ، ( واقرأ آية الكرسي والمعوذتين وقل هو الله أحد ، وقل : ) اللهم إني أسئلك سؤال من اشتدت فاقته ، وضعفت قوته ، وكثرت ذنوبه ، سؤال من لا يجد لفاقته مغيثا ، ولا لضعفه مقويا ، ولا لذنبه غافرا غيرك ، يا ذا الجلال والإكرام أسألك عملا تحب به من عمل به ، ويقينا تنفع به من استيقن به حق اليقين في نفاذ أمرك ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، واقبض على الصدق نفسي ، واقطع من الدنيا حاجتي ، واجعل فيما عندك رغبتي شوقا إلى لقائك ، وهب لي صدق التوكل عليك ، أسئلك من خير كتاب قد خلا ، وأعوذ بك من شر كتاب قد خلا ، أسئلك خوف العابدين لك ، وعبادة الخاشعين لك ، ويقين المتوكلين عليك ، وتوكل المؤمنين عليك اللهم اجعل رغبتي في مسئلتي مثل رغبة أوليائك في مسائلهم ورهبتي مثل رهبة أوليائك ، واستعملني في مرضاتك عملا لا أترك معه شيئا من دينك مخافة أحد من خلقك ، اللهم هذه حاجتي فأعظم فيها رغبتي وأظهر فيها عذري ولقني فيها حجتي ، وعاف فيها جسدي ، اللهم من أصبح له ثقة أو رجاء غيرك ، فقد أصبحت وأنت ثقتي ورجائي في الأمور كلها ، فاقض لي بخيرها عاقبة ، ونجني من مضلات الفتن برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله المصطفى ، وعلى آله الطاهرين .